قصة ړعب

لما رجعت من السفر بقالى 30 سنه برا مكنتش متخيله ابدا كنت بوهم نفسى مش مصدقه اللى انا شايفاه اشوف اختى و تؤامى مولدين مع بعض نفس الوقت و نفس اليوم لسه شابه فى العشرين ازاى مع انى عندى 50 سنه معقوووله انا بحلم
انا هحكى قصتى بس مش عارفه ليه ممكن لانى عايزه احكى مع حد عايزه افضفض مع حد يفهمني
انا داليا و ليا اخت تؤام اسمها راندا
علطول من صغرنا كنا عكس بعض تماما انا كأى بنوته بتحب اللعب و الهزار و الضحك و العب مع العيال
الا راندا اختى كانت علطول وحيده مبتكلمش مع حد
ولا بتتكلم معايا علطول فى اوضتتها كانت كل تفكيرها جمالها و شكلها و اد ايه انها بنت جميله كانت مغروره اوى فنفسها
حاولت اتكلم معاها ان الغرور وحش ولازم تبقى شخصيه اجتماعيه كذه مره بس بدون فايده
وأمى و ابويا حاولو معاها المستحيل و مفيش باردو
لغايه ما كبرنا و خلصت الجامعه و الدنيا كانت ماشيه تمام بس جاتلى شغل فى بلد برا فا اضريت اسافر
كلمت مع امى وابويا كانو خايفين عليا جدا
فا قولتلهم متخافوش انا مش مسافره
فا وافقو بالعافيه انى اسافر
و لما بحضر شنطتى خلاص مسافره سلمت على وامى و ابويا بدور على اختى عشان اسلم عليها الاقيها قافله اوضتها و مكنتش عايزه تسلم عليا و لا بترد عليا
زعلت منها و ماخدش الموضوع بحساسية عشان مزعلش اكتر قولت هتلاقيها نايمه او تعبانه
دلوقتى انا برا و كنت كل يوم بطمن على أهلى
و كنت بقولهم مش عارفه اخد أجازه عشان طبيعه شغلى و ضغط الشغل كان نفسى ابقى فى حضنكو بس مش عارفه
قالولى خلاص يا داليا شوفى شغلك اهم احنا كويسين
قلتلهم راندا عامله ايه يا ماما
قالتلى كويسه كويسه اوى يا داليا
صدقت كلمتها
و عدى اليوم على كده
وانا طبيعتى مكنتش بفكر فى الجواز و فى الحب كل حياتى عباره عن شغل بس
و عدى الايام و السنين لغايه ما كبرت و كنت بكلم اهلى كل يوم بس اخر مكالماتى ليهم مكنتش برتاح حاسه ان فى حاجه غلط من نحيه راندا مع كبرهم فى السن و محتاجين حد يراعيهم بس راندا مش مساعده حد
قلقت من كلامهم كنت بدعى
حضرت شنطتى و سافرت و لما وصلت المنطقه مع انى سنى قرب يوصل للخمسين اعتقد الناس مش هتعرفنى
بس لما
قربت للبيت لقيت عم
احمد
اللى
فاتح الكشك تحت البيت لما شافني
و قالى فينك من زمان يا استاذه داليا ازيك و ايه اخبارك
قولتله الحمد الله بخير يا عم احمد انت عامل ايه انت لسه فاكرنى
قالى الحمد الله بخير ايوه طبعا لسه فاكرك ي استاذه داليا من بعدكو مشوفناش نور
قولتله خير يا عم احمد حصل حاجه
قالى بعد ما والدك والدتك اتوفو و بقى حال الشقه يرعب الواحد بقى ېخاف يطلع بيته من سبب الشقه
كلمته صدمتنى مكنتش مصدقه اللى بيقولو يعنى ايه
كنت هنهار بس تمالكت نفسى و قولتله
هما اتوفو امتى يا عم احمد
قالى اتوفو لسه من اسبوع البقاء لله يبنتى
انا كنت حاسه والله كنت حاسه ان فى حاجه غلط مش قادر أسند طولى كنت حاسه فى عالم
طلعت على السلم وصلت باب الشقه كانت فيه ريحه وحشه طالعه من جوه و صوت غريب طالع صوت قطه باين
الباب فتح ببطئ شديد لغايه ما شوفتها
شوفت اختى راندا اللى مكبرتش ولا سنه كانت بتبتسم مش ابتسامه راندا دى انا حاسه انها مش اختى
قطع تفكيرى راندا و هى بتقولى
الجزء التانى و الاخير لوسيفر
لقيت راندا بتقولى
ايه اللى جابك يا داليا دلوقتى
كنت متوقعه منها الرد ده و قولتلها
انتى مين انتى استحالا تكونى اختى انتى مش راندا تؤامى اللى واقفه ادامى دى شابه فى العشرين وانا فى الخمسين انتى مين و فين بابا و ماما
قالتلى ماټو مااتو و هما مبسوطين
قولتلها ايه اللى انتى بتقوليه ده يا راندا دول أهلنا دول بابا و ماما ايه محستيش بوجعك عليهم مزعليش عليهم
ردها صدمنى مكنتش متوقعه ابدا للدرجه دى ان اد ايه دى مش انسانه دى شيطانه على هيئه انسان
قالتلى لا
سابتني و دخلت اوضتها
دخلت الشقه لقيت الشقه كلها كوم زباله و ريحه وحشه
مقدردش استحمل الريحه دخلت فتحت الشباك و بحاول على قد ما اقدر انضف
هديت نفسى و بحاول