صغيرتي بقلم مريم محمد

حاسبي يا آنسة نقابك إتبل!
إتخضت جدا لإن هي كانت سرحانة
شكرا تحب تاخد حاجة تانية يا فندم
رقم والدك
نعم ماتحترم نفسك يا جدع إنت!
حمحم و قال
مش قصدي حاجة ولله!
بصتله بقرف و مشت كان بيرمش و هو بيقول لنفسه
هي كلمتني كدا إزاي!! بقا أنا كنان واحدة تكلمني كدا
بسبس يا جروسون!
أيوة يا فندم أجيبلك المنيو
أيوة بس مش منيو أكل!
مش فاهم حضرتك!
ياعم إستنى أكملك هي الجرسونة المنتقبة دي حكايتها اي
بصلها و رجع قاله
آسف يا فندم مقدرش أتكلم نيابة عن حد عن إذنك!
فيها حلاوة!
وقف بعد ما كان هيمشي و قاله
طيب عايز تعرف اي
إبتسم إبتسامة جانبية و بعد وقت سمع صوت زعيق بيبص وراه لقاها هي!
قام و هو مش حاسس و راح ناحيتها و اللي حواليها بيحاولوا يهدوها و واحد أقرع واقف عمال بينادي عالمدير
فلحظة الدنيا كانت مقلوبة و هو واقف نفسه يفهم في اي
إنت يابني هو في اي
أبدا زمرد كانت بتقدمله مشروب و هو تقريبا عرض عليها عرض رخيص مش فاهم مع أنها إنسانة محترمة جدا بس صراحة مسابتش حقها فرجت عليه أمة لا إله إلا الله!
و زي مانت شايف كدا كله بيحاول يهدي الدنيا لإن لو المدير جه أكيد هينصف الزبون لإنه تقريبا رجل أعمال
إسمها زمرد
أها
إسمها مميز زيها
الكلام كتر و المدير جه و بالفعل بعد ما فهم الموضوع
إستقالتك توصلني حالا على مكتبي!
مرة واحدة الراجل اللي كانت بتتخانق معاه كان هيمد إيده عليها
ملحقتش تستوعب علشان مسك إيده و لوهاله وراه ضهره
شد على إيده جامد و هو بيقوله بصوت مسموع
خد بالك يا أبو صلعة إيدك لو إتمدت على ست إعرف إنك و لا تقرب للذكور حتى الرجولة مش الإستقوى على الضعيف و لا حتى بتتاخد فالتصنيف جزء كبير من الرجولة إنك تحترم الست و لكن هقول لمين و إنت مش قادر تحترم نفسك حتى لإن الظاهر إنك و لا حاجة!!
زقه عالارض و بصلها و قالها
يلا بينا
إنت
سمعت قولت اي
و هو مشى زي ما إتفق معاها و هي
مشت وراه
عملت كدا ليه محدش قالك إني بعرف أخد حقي
عارف بس أنا بطبعتي مقدرش أشوف شخص بيتظلم و أسكت المهم إنت ساكنة فين
متشلغلش بالك شكرا للي عملته مع إني مكنتش محتاجاه هعرف أصرف أموري!
إبتسمتله و مشت و لكن جت فباله فكرة
بعد نص ساعة
نفسي أفهم إنت مركبة فرجلك مشاية كل المشي دا و مكملة!
إتخضت جدا و بصت وراها و صړخت
اي اللي ممشيك ورايا يا بني آدم إنت!
و لا حاجة بوصلك
و أنا قولتلك مش محتاجة
بفضل ربنا يبقى ليه ماشي تاني ورايا
مش من رجولتي أسيبك فالوقت دا تمشي لوحدك
وقت اي!! الساعة لسه 6!
قال و هو بيحط إيده حوالين رقبته ببعض الحرج
بردو مينفعش تمشي
لوحدك بصي إنت
وصلت أهو و عيب نقف كدا فا السلام عليكو أنا
و مشى و فلحظة كان إختفى و هي مستغربة ما خذا الشخص!!
للصغيرة مريم أحمد
عدا
يا آنسة تلفونك دا
بصلها لما لفتله
هو إنت
قالتله قبل ما تستوعب
أنا اي
رمشت و قالت هو أنت
إزيك اي دا إنت لون عيونك إتغير
حطط إيديها على عينيها و إتفاجئت من حاجة
فرصة سعيدة أستأذن أنا
إستني إنت حاطة إيديك على عينك ليه أقدر اساعدك بحاجة
لا أنا لازم أمشي
هشوفك تاني
بأمارة اي
إني بنبسط لما أشوفك فيك حاجة جميلة مش قادر أعرف عنها حاجة غير إن هي مخلياني مش عايز أبعد عنك!!
لو سمحت إلزم حدودك أنا ماشية أصلا!
قال بصوت وصلها و هي ماشية
الحق ميزعلش و أنا قولت الحقيقة!
ڠصب عنها ابتسمت و مشت رغم إن هي مبتتأثرش بسهولة بس يظهر إن في حاجة مشتركة لازم تتغير عندهم
بعد إسبوع تقريبا
ممكن أدخل بقا
بصتلها من فوق لتحت و قالتلها
إنت إزاي جاية تقدمي فشركة سبيشال زي دي إنت مش عارفة إن في أجانب و إنت يفترض يعني واجهة من واجهات الشركة
إبتسمتلها بسماجة و بصتلها بقرف
معلش عقلك على قدك بس هشرحلك مع إن خلقي فمناخيري و ممكن أجيبك من شعرك و أفرج عليك أمة لا إله إلا الله بس يأختي أنا عندي ولايا بردك
كانت هترد و هي مش مستوعبة إنها إتهزقت دلوقت قاطعتها هي و هي بتقولها
عشان هبقى واجهة
للشركة على رأيك يعني مع إنه ميهمنيش فلبسي دا بلبسه حتى و أنا بصلي رضا ربنا أهم من رصا أى مخلوق عليا و دا اللي عمر ما أشكالك هتفهمه!!
أنا مش عارفة أدعيلكم بالشفا و لا بالهداية حيرتوا الواحد جتكم
إنت إزاي تتكلمي معايا كدا إنت
قالتلها و هي حاطة صوبعها على بوقها
شششش أنا داخلة يا لوكال!
أما عن السكرتيرة فكانت بتشد فشعرها و هي شايفاها بتخش المكتب بكل هدوء
يا مدير إنت!
إنت بتنادي على بياع بطاطا
إحم إحم حاسة إني سمعت الصوت دا قبل كدا
لف و هي عقدت حواجبها و هي بترمش
هو إنت هو قدري مش لاقي حد غيرك يوقعني فيه!
إبتسم و قام وقف
و تقريبا مش هيلاقي حد غيري يلبسك فيه!
هتشوف ال بتاعي و لا أتكل
لا و على اي إقعدي
خد عندك أنا قمر و عندي
مأنا عارف إنك قمر و قمرين مش قمر واحد أومال هتخطفي قلبي إزاي و إنت مش قمر
نعم
كملي يا آنسة قمر
عندي 25
سنة و
و أنا 30 يلا الفرق مش كبير
اي!!
كملي يا آنسة قمر بس مكتوب فال زمرد
عندي إسمين
نسيب موضوع الإسم دلوقت كملي يا آنسة قمر
قالت بنفس عميق
نعم
فيما سيكون في اي حضرتك عالصبح
مين دا اللي هيتجوزك عشان أقطع رقبته!!
هي دي إنترڤيو و لا أنا بهبب اي هنا و لا إنت مين أصلا
بإختصار شديد أنا قرة عينك و رقم والدك حالا بدل
ما أرتكب جناية!!
قالها و هو
بيبصلها بكل جدية
و إن مديتهولكش
هجيب المأذون!
ليه يعني كورتي البعبع و أنا مش واخدة بالي
لا عشان هو اللي هيلبسني فيك للأبد
مش فاهمة بردو أنا مالي بالمأذون هيكتب عليا
هيكتب كتابنا عشان أنا إستويت و إتشويت و كفاية عليا كدا
برقت
نعم
نعم الله عليك يا حياتي
جرسونتي
للصغيرة مريم أحمد
رأيكم يعثلات حاجة مليانة خفة صراحة